ان قيمة ايمان الفرد لا تعتمد على متانته وصلابته ، بل على عدد المرات التي سيفقد فيها ذلك الايمان ويبقى قادرا على استعادته .
في الحياة نعمتين: الكتب والاصدقاء، وعلى المرء ان يمتلك هذين الشيئين على نحو مختلف: اكبر عدد من الكتب وقلة قليلة من الاصدقاء
عندما يشيد المرء مبنى من المباني أو يبحر في البحار , فإنك تتعلم كيف يعتني الواحد بالآخر , وتظهر وحدة إجبارية تشبه أخوة من نوع ما , ويسود فهم ضمني بين المراتب . وتتقبل كون مهمتك أكبر من نفسك , وأن الأسلوب الوحيد للمضي قدماً ينطوي على جهد مشترك كأنه جهد واحد . هكذا تدفن الكراهية وتتخلى عم المشاجرات , اللهم إلا إذا انفجر تمردها وفي هذه الحالة , فإن العالم سينقلب رأساً على عقب .
اذا فشلت ، فسوف افشل بمفردي ، ولكن اذا نجحت فسوف ننجح كلنا .
عندما تتمكن من لغة ما ، فذلك يعني انك اُعطيت مفتاحا لقلعة . اما ما ستجده داخل المكان ، فيعتمد عليك .
عندما يحدث للمرء تغيّر مفاجئ، فإنّه يتوقّع أنّ العالم أيضًا تغيّر إلى حدّ ما.
المعلمون عظماء، لكن الكتب أفضل منهم. فمن يمتلك مكتبة يكون لديه ألف معلم
ثمة كثر من الفتيان الاذكياء من حولنا… إذا أردت أن تتقن حرفتك، فينبغي لك أن تقنع الكون بأنك أنت المطلوب وليس غيرك.
هل ثمّة قيمة لما نفعله في الحياة، أم أنّ ثمّة قيمة لما لا نفعله؟
ما من شيء يدمِّر روح الإنسان أكثر من الاستياء الّذي يتأجّج في داخله.
يا للغرابة! ففي حين كان يركض وراء أشياء ليس مقدَّرًا لها أن تحدث أبدًا، ويستاء من الحياة بسبب حرمانه من نعمها، كان ثمّة أشخاص يساندونه من دون أن يثيروا الانتباه لأنفسهم. كانوا يجزلون العطاء ولا يتوقّعون شيئًا لقاء ذلك.
عندما تفعل أشياء من أعماق روحك، فإنّك تشعر بنهر يجري في داخلك. بفرحة.
أنّ مركز الكون ليس في الشّرق ولا في الغرب، بل هو في المكان الّذي يستسلم فيه المرء للحبّ.